نوم الصغار من أكثر المتاعب التي تواجه الأم، لأن نوم الأطفال حديثي الولادة يكون كثيرًا في عدد الساعات لكنه غالبًا ما يكون متقلبًا، إذ ينام الطفل الرضيع في النهار ويصحو في الليل تاركًا أمه مجهدة مستيقظة على الدوام، وعندما يبدأ نومه الانتظام في الشهر الثاني أو الثالث، قد تظل عقبة صعوبة نوم الليل قائمة.
اتباع روتين مهدئ للاسترخاء وقت النوم. في البداية سيحدد الطفل روتين نومه. ولكن يُمكنكِ تحديد طبيعته مستقبلاً عن طريق توفير جو هادئ وإضاءة خافتة في غرفة النوم.
قد يكون نوم الأطفال حديث الولادة عميق ولا يمكن أن تُوقظه الضجة التي تكون حوله مثل: صوت المكنسة والتلفاز، وقد تضطر الأم في بعض الأحيان لإيقاظه حتى يرضع، ويكون النوم متقطعا من ساعتين إلى أربع ساعات يستيقظ الطفل للرضاعة أو تغيير الحفاض ويعود للنوم بعدها.
النوم لعدد ساعات كافٍ أمر ضروري لنمو وتعلم الأطفال بشكل سليم، وعندما لا يحصل الأطفال على ما يكفي من النوم، لن يشعروا بالتعب فقط، بل سيتأثر أداؤهم في الدراسة، واللعب، وحتى سلوكهم مع الآخرين.
تنظيم نوم الطفل وأهمية النوم المبكر للأطفال – تنظيم-نوم-الطفل-وأهمية-النوم-المبكر-للأطفال
تجنبي اللعب مع الطفل قبل وقت النوم مباشرة. وتحلي بنبرة صوت هادئة ولطيفة للتقليل من انتباهه – أو من شعوره بالتحفز- بسبب تواجدك بقربه.
بهذه الطريقة سيصبح أمامك فرصة أفضل للحصول على القدر المناسب من النوم.
في سن الرضاعة، يجب أن يحصل الطفل على الحليب الخلفي؛ أي حليب نهاية الرضعة الذي يحتوي على كمية كبيرة من الدهون؛ لكي ينام نوماً هادئاً ومتصلاً.
إليك عدد ساعات النوم الكافية للطفل منذ الولادة وحتى نور الإمارات خمسة أعوام:
نذكر في ما يلي بعض التغييرات التي يمكن إجرائها على نمط الحياة لمساعدة الطفل على النوم بشكلٍ أفضل:[٣]
عدد ساعات النوم لمختلف الفئات العمرية كم ساعة يحتاج الإنسان للنوم؟ كيفية الحصول على نوم عميق أفضل وقت للنوم علميًا حقائق عن النوم: تعرف عليها النوم والذاكرة هل قلة النوم تسبب الصداع؟ إليك الإجابة نصائح لنوم صحي أعراض قلة النوم الأكثر قراءة
تنظيم نوم الطفل يتطلب المجهود الكبير منك اذ إن النوم يعود بالفائدة الكبيرة على نمو الطفل وصحته.
الالتزام بروتين نوم محدد يبدأ في نفس الوقت كل ليلة مهم. النوم الكافي والجيد استثمار في صحة الطفل ونموه المستقبلي.
ختامًا، نرجو أن يفيدك جدول نوم الأطفال حسب نور الامارات العمر، وخذي الوقت الكافِي لفهم عادات طفلِك في النوم، وطرق التواصل معه، حتى تتمكني من مساعدته على أن ينام بشكل أفضل، وإذا كان هناك ما يقلقك، تحدثي مع طبيب طفلك.